حلم الزيتون

/>

الأحد، 10 أغسطس 2008

دعوة ... لعلها تلقى صدى





باسم الله أبدأ، وفى البداية أرجو المعذرة، فلست ممن يصوغون الكلام ، أو يتشدقون بحلو الكلام، فإن أسات التعبير فإنني أنتظرمن أصدقائي النصح أو حتى اللوم وأرجو من الله الصفح والمغفرة.

لا أريد ان أذهب بعيدا عن مقصدي اليوم، ولا أريد أن تكون كتاباتي مطولة، فقد لفت انتباهي بشدة وانا اطالع مدونات الأصدقاء هنا مدى اختلاف الرؤى للقضية الواحدة – وهذا طبيعي وصحي – انما الذى آلمنى حقا البعض ممن تصور ان فى الاسلام مندوحة للاختلاف وابداء الرأي فمضى لا يرى الا رأيه وأقصى الآخرين وربما ادعى العكس، المهم أصدقائي الأعزاء أننى أدعوكم بشدة للاختلاف فى الرأي كظاهرة صحية ، وكل ما أرجوه عدم التعصب للرأي.


ثانيا : أدعو نفسي وإياكم إلى ميثاق شرف – إن صح التعبير- بين الجميع لا نتناول بعده كبراءنا بالهجاء وربما السخرية من آرائهم فمهما وصلنا نحن فى آرائنا فإننا بلاشك بعيدون عن تصورات متخذ القرار فى الجماعة.


دعوتى لإخوتى بالتروي ومناشدة الحق والفضيلة ولنا فى ذلك تفصيلات فى مقام آخر باذن الله.


كتبت هذه الخاطرة على عجل دونما تجهيز او اعداد لتدارك اخوتى الأحباء قبل ان نساق وراء شيطان المكابرة.


ليست هناك تعليقات: